
لا تزال الحضارة المصرية القديمة تذهلنا بأسرارها يوما بعد يوم، ولا تزال الأسرار التي يتم كشفها قادرة على إثارة المزيد من التساؤلات حول مدى تقدم وتحضر ورقي المصريين القدماء وسبقهم لكل الحضارات في تحديد واكتشاف الكثير من المعاني الإنسانية والروحانية والعلمية، ومن الأسرار التي تم كشفها مؤخرات هو الإعلان عن حقيقة هامة وهي أن القدماء المصريين هم أول من استخدموا خاتم الزواج “الدبلة” بشكلها الدائرى، باعتباره رمز للاتحاد الأبدي بين الرجل والمرأة عند ارتباطهما بالزواج، نظرا لشكلها الدائري كحلقة مفرغة بلا نهاية ولا بداية، وتعنى الأبدية فى الحب. وكانت تصنع عادة من الذهب، وكانت الدبلة توضع فى اليد اليمنى وبعد الزواج تنقل لليد اليسرى، وفى هذا اتباع لتعاليم الإله باعتباره المتحكم فى القضاء والقدر.
وكان علماء الآثار قد توصلوا لاكتشاف استثنائي لأقدم دبلة في العالم، ويعود تاريخها إلى 3400 عام وتم العثور على الدبلة في مقبرة بالقرب من النيل محفور عليه نقش حميم بالهيروغليفية، نصه:
” إلى حبيبي، مثل فيضان النيل، تملأ قلبي” تعبيرا عن الحب الأبدي الخالد،

.نُحتت هذه الرسالة الشعرية على شريط ذهبي بسيط بدقة تصل لدرجة من الاحترافية التي تضاهي تقنية الليزر والمعدات الحديثة ، كما تؤكد هذه العبارات على سبق المصريين القدماء للتعبير عن “الأبدية في الحب” لمُصنعي الماس الطبيعي الذين استخدموا الجملة في الترويج للماس .